غادر وزير الصّناعة في حكومة تصريف الأعمال النّائب جورج بوشكيان إلى النمسا، لتمثيل لبنان في الدّورة العشرين للمؤتمر العام لمنظّمة الأمم المتحدة للتّنمية الصّناعيّة (يونيدو)، الّذي ينعقد في المقرّ العام للمنظّمة في العاصمة فيينا، على مستوى الوزراء رؤساء الوفود المشاركة من 175 دولة.
وتفتتح أعمال الدّورة غدًا وتستمرّ حتّى الجمعة. ويلحظ البرنامج جدول أعمال من نقاط عدّة، أبرزها تنظيم فوروم لمناقشة أسئلة معدّة عن كيفيّة تنمية الصّناعة، أبرزها: المساواة بين الجنسَين وتمكين المرأة، جدول أعمال التّنمية المستدامة بحلول عام 2030، إصلاح شبكة المكاتب الميدانيّة، استراتيجيّات "اليونيدو" الإقليميّة، أنشطة "اليونيدو" المتعلّقة بالتّحوّل الرّقمي والابتكار والذّكاء الاصطناعي، إطار "اليونيدو" الاستراتيجي للتّحوّل الرّقمي، الذكاء الاصطناعي، الثّورة الصّناعيّة الرّابعة، أنشطة "اليونيدو" المتعلّقة بالبيئة، الطّاقة والاقتصاد الدّائري، وأنشطة "اليونيدو" المتعلّقة بالتّحوّل والمهارات الهيكليّة والقطاعيّة ذات الصّلة بالأعمال التّجاريّة الزّراعيّة وبناء القدرات وتأمين فرص العمل.
وأعلن بوشكيان "أنّه يعوّل كثيراً على المشاركة في هذه الدّورة، وعلى اللّقاءات المزمع أن يعقدها مع المدير العام للمنظّمة غيرد مولر والمسؤولين عن البرامج مع لبنان، ومع عدد من الوزراء رؤساء الوفود المشاركة للبحث في تطوير العلاقات الصناعيّة والتّبادليّة مع للبنان".
وأشار إلى أنّها "ستكون مناسبة أيضًا لإعلاء صوت لبنان من على منبر منظّمة دوليّة تابعة للأمم المتّحدة، ونقل التّحدّيات الّتي تواجهه من ضغط النزوح السوري على الاقتصاد الوطني، والمعاناة الّتي يقاسيها اللّبنانيّون والخسائر بالأرواح وبالمادّيّات من العدوان الإسرائيلي على لبنان، الّذي يحول دون المبادرة وتوظيف الاستثمارات الصّناعيّة في المناطق الجنوبيّة القريبة من الحدود".